ما هي علامات الشفاء من التوحد
علامات الشفاء من التوحد هي ما ترغب كل أم وأب ممن يعانون من طفل التوحد تواجدها لديه، فعلى الرغم من كون التوحد لا يمثل خطورة على حياة الطفل المصاب
إلا أنه في حقيقة الأمر قد يعاني يجدا الأبوين من صعوبة في التعامل مع الطفل الذي يعاني من التوحد، حيث تظهر عليه بعض السمات العير محببة مثل عدم الرغبة في التعامل مع الآخرين والانطوائية والتأخر في التحدث، وغيرها.
ولأن الطفل يحتاج إلى طريقة محددة في التعامل وأهمية بالغة حتى يتم الشفاء من التوحد، لذا سوف نوضح لكم ما هي علامات الشفاء من التوحد حتى يتمكن الأبوين من التأكد حول شفاء الطفل بشكل تام.
ما هي علامات الشفاء من التوحد؟
كثيراً من الأمهات تتساءل حول إمكانية الشفاء من التوحد، وهل سيظل الطفل طوال عمره يعاني من التوحد، أم أن هناك مرحلة يتم فيها الشفاء تماما.
بالفعل قد يتعافى الطفل بعد فترة من الوقت، ولكي يتأكد الأبوين من شفاء الطفل يجب ظهور علامات الشفاء من التوحد، وهي على النحو التالي:
- الاختلاط مع الأصدقاء، حيث أن طفل التوحد يميل إلى الوحدة العزلة عن الآخرين.
- النجاح والتفوق الدراسي وحصوله على العلامات العالية.
- الاكتساب اللغوي من الأصدقاء، حيث نرى الطفل يتحدث بطريقة غير معتادة قد اكتسبها من خلال التعامل مع الآخرين في محيط المدرسة أو النادي.
- تطوير مهارات الطفل في الهواية المحببة لديه سواء كانت ممارسة التمارين الرياضية أو الرسم أو القراءة أو غيرهم.
- سوف تجد الطفل يبتسم ويبكي ويحدث تعبيرات للوجه يدل على المشاعر الذي يشعر بها في وقتها.
- ترك الوحدة العزلة والرغبة في اللعب مع الأم والأب أو أشخاص آخرين.
- سيرغب في التحدث مع الأم حول رغبته في تناول طعام محدد أو كونه يحب لعبة مفضلة لديه.
ما هو علاج مرض التوحد
كما سبق وأن أشرنا أن ليس هناك أسباب محددة حتى الآن تندرج حول أسباب الإصابة بالتوحد، لذلك أيضا لا يتوافر حتى الآن علاج واحد يتناسب مع جميع المصابين.
لذا سوف نجد أن علاج مرض التوحد هو عباره عن خليط أو مزيج من الرعاية في المنزل والاهتمام في المدرسة، وهو على سبيل المثال ما يلي:
- علاج أمراض النطق واللغة، وبها يتدرب الطفل عن كيفية التحدث واستخدام العبارات والجمل بطريقة صحيحة.
- العلاج الدوائي وهو ما يحدده الطبيب المعالج والمختص، لذا يتوجب متابعة زيارة الطبيب بانتظام.
- العلاج السلوكي، ويتم من خلاله تعديل سلوك الطفل للابتعاد عن العزلة والانطوائية والتخلص من السلوك العدواني، وجعله أكثر اجتماعية.
- العلاج التربوي والتعليمي، وذلك من خلال الاهتمام المدرسي والمعاملة الصحيحة مع الطفل ومنحه الوقت الكافي للاستيعاب.
كيف يمكننا الوقاية من التوحد؟
لا توجد طريقة محددة تهدف إلى الوقاية من مرض التوحد، ولكن هناك بعض النصائح والإرشادات الهامة التي يجب على الأم الالتزام بها وتعديل نمط الحياة اليومي حتى تساعد في تقليل فرصة الإصابة بالتوحد.
ومن أهم تلك النصائح والإرشادات ما يلي:
- الامتناع عن التدخين بشكل نهائي
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية
- تناول الأم الأطعمة الغذائية الصحية والمفيدة التي يحتاج إليها الجسم خلال فترة الحمل.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة
- حصول الأم الحامل على المكملات الغذائية والفيتامينات التي حددها الطبيب المعالج.
- ضرورة القيام بالفحوصات الطبية التي يتطلبها الطبيب المختص بشكل دوري.
التوحد هو حالة مرضية قد تستمر لفترة طويلة جدا وربما تكون مدى الحياة، ولمن الاكتشاف المبكر لها الخضوع إلى العلاج المناسب سواء كان علاج سلوكي أو تربوي أو غيره يساعد ذلك في تحسين الحالة العامة للطفل.
اقرأ أيضًا: