ماذا يكره طفل التوحد؟ وكيفية التعامل مع طفل التوحد

ماذا يكره طفل التوحد؟ وكيفية التعامل مع طفل التوحد
ماذا يكره طفل التوحد

ماذا يكره طفل التوحد؟ الطفل المصاب بالتوحد لديه العديد من التمور التي يكره أن يتعرض إليها مثل لمس أحد له أو تقبيل الآخرين أو ارتداء بعص قطع الملابس أو التعرض للأصوات العالية المزعجة وغيرها العديد من الأمور التي تسبب له حالة من الإزعاج والتوتر.

ولأن طفل التوحد ليس شخص مريض عضويا أو جسدياً، وإنما هي يعاني من بعض المشاكل العصبية التي تؤثر على السلوكيات الاجتماعي الخاصة به، لذا حرصنا أن نلقى الضوء على جزء بسيط من التوحد، وما هي اعراض التوحد، ماذا يكره طفل التوحد؟

ماذا يكره طفل التوحد؟

طفل التوحد يعاني معاناة كبيرة في التعامل مع المجتمع بشكل طبيعي، إلى جانب عدم قدرته على الانخراط في المجتمع، بالإضافة إلى العديد من السلوكيات الاجتماعية التي يرفضها الطفل ولم يتمكن من التعامل معها بشكل جيد، وهي على سبيل المثال ما يلي:

  • لا يفضل تكوين الصداقات
  • لا يرغب في التعامل مع الآخرين
  • الامتناع عن ارتداء بعض الملابس مثل الحزام والأحذية
  • الأصوات الصاخبة
  • الالتقاء البصري مع الآخرين.
  • عدم الرغبة في التحدث

كيفية التعامل مع طفل التوحد بطريقة تدعم التواصل معه؟

جميعنا نعلم أن التواصل مع الطفل المصاب بالتوحد أمر في غاية الصعوبة، وقد يعاني الأبوين في إيجاد طريقة مناسبة للتعامل مع الطفل وكيفية التواصل معه.

لذا حرصنا أن نستعرض لكم بالتفصيل بعض النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على التواصل مع  طفل التوحد والتعامل معه بطريقة أكثر فاعلية، وهي على النحو التالي:

  • مشاركة الطفل مع العائلة في بعض الأنشطة اليومية التي تزيد من الاهتمام بالطفل.
  • منح الطفل الوقت المناسب الكافي حاط يتمكن من إدراك الأمور وترجمة المعلومات، ويقرر رد الفعل المناسب.
  • منح الطفل مع الآباء فترة استراحة
  • تعليم الطفل التعبير عن غضبه بطريقة صحيحة دون عدوانية..
  • إظهار المشاعر الإيجابية للطفل مثل الحب والتدعيم والتشجيع
  • تدعيم الجانب الإيجابي لدى الطفل والتنحي عن الجانب السلبي بشكل تام.
  • محاولة مشاركة الطفل ببعض المناسبات الاجتماعية مع العائلة أو الأصدقاء.

ما هي أعراض التوحد؟

أعراض التوحد الجانبية هي المؤشر الذي يشير إلى وجود مشاكل لدى الشخص المصاب، وهي الدلالات التي تدل على وجود اضطرابات.

ومصاب التوحد يظهر لديه العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر عليه في فترة مبكرة من حياته، ربما خلال الشهور الأولى، ومن أبرزها ما يلي:

أعراض لغوية

قد تظهر على الطفل بعض المشاكل اللغوية التي تشير إلى وجود اضطراب لدى الطفل، مثل:

  • استخدام بعض العبارات او المصطلحات بشكل متكرر، دون معرفة الاستخدام الصحيح لها.
  • عدم القدرة على الكلام في السن المناسب كمثل الأطفال.
  • لا يمكنه الاستمرار في محادثة أو المداخلة في حوار بشكل جيد.
  • يستخدم طريقة الإنسان الآلي للتعبير عن ما يحتاج إليه.
  • يتحدث بطريقة كرتونية.

أعراض اجتماعية

  • يفضل العزلة ولا يحب التعامل مع الآخرين
  • يميل إلى الانطوائية
  • لا يبالي بمشاعر الآخرين.
  • لا يستجيب المناداة باسمه
  • يرفض لمس أحد له

أعراض سلوكية

تظهر على مصاب التوحد العديد من السلوكيات التي تشير إلى الإصابة، مثل:

  • الإفراط في الحركة
  • شديد الحساسية للإضاءة الصاخبة أو الأصوات العالية أو التعرض للمس.
  • يميل إلى العدوانية في حالة حدوث تغيير بسيط في النمط أو الروتين الخاص به.
  • يسعى إلى تكرار الحركات مثل الدوران في دوائر أو الهزاز أو التلويح بأحد اليدين وكلاهما.

في النهاية يمكننا القول أن لا توجد أسباب محددة والتي الآن تسبب الإصابة بالتوحد، وإنما هي تراكم العديد من العوامل التي أدت إلى الإصابة، لذا فهي ليست حالة مرضية أكثر من كونها حالة اضطراب اجتماعي يفضل التعامل معها بطريقة صحيحة.

اقرأ أيضًا:

ماذا يسبب نقص الاوكسجين في الجسم؟

كم مدة علاج التهاب السحايا؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *