ما هي أعراض التوحد؟

ما هي أعراض التوحد؟
أعراض التوحد

أعراض التوحد هو أمر يختلف من شخص لشخص آخر وهي عادة ما تظهر في فترة مبكرة على الأطفال فيما لا يتجاوز عدة أشهر وربما سنوات قليلة للغاية

ثم تبدأ ظهور الأعراض على الأطفال مثل عدم الرغبة في التعامل مع الآخرين والانطوائية  وعدم استجابة المناداة باسمه وغيرها، وهو ما يسمى باضطرابات طيف التوحد أو الذاتوية.

ولأن الأطفال في تلك المرحلة المبكرة من أعمارهم قد يواجهون صعوبة بالغة ومعاناة في التعامل مع الآخرين، لذا فهم يحتاجون إلى طريقة محددة في التعامل، وهو ما سوف نقدمه لكم بالتفصيل من خلال توضيح كل ما يتعلق بالتوحد، أعراض التوحد، أسباب التوحد.

ما هي أعراض التوحد؟

كما سبق وأن أشرنا أن التوحد يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر لدى الأطفال، وينتهي الأمر بحدوث العديد من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر تأثير واضح على حياة الطفل.

لذا يجب علينا منذ البداية متابعة المؤشرات والأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد، ومن أهم أعراض التوحد الاجتماعية ما يلي:

  • قد يعاني المصاب من إيجاد صعوبة في التعلم، على حين أن هناك خالت أمري لديها قدرة ذكاء عالية، لكنه لا يتمكن من تطبيق ما يتعلمه في الحياة اليومية أو الاجتماعية.
  • الابتعاد عن الآخرين وعدم الرغبة في التعامل مع أحد.
  • عدم استجابة المناداة باسمه، وقد يظهر في بعض الحالات وكأنه لا يسمع أحد.
  • في حالة ما إذا تفاعل مع الآخرين يكون بأسلوب غير ملائم، وذلك من خلال التبلد أو العدوانية.
  • يرفص العناق أو حتى المساس به.
  • يفصل دائماً اللعب بمفردة، وربما يصنع لنفسه عالما خاص به.
  • عدم القدرة على الكلام بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى عدم قدرته على استخدام الألفاظ والعبارات المناسبة.
  • لا يتمكن من المحادثة أو المحاورة لعدم قدرته على تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة.
  • لا يدرك مشاعر الآخرين، ولا يفضل التعبير عن مشاعره.
  • قد يتحدث مثل الإنسان الآلي أو كأنه من عالم الكرتون.

مما هو جدير بالذكر أن الأطفال من صغار السن المصابون بالتوحد قد تتحسن خالتهم الاجتماعية بشكل أفضل عندما يكبرون، يصبحون أكثر اجتماعية من ذي قبل، وربما يتمكن المصاب من المعيشة بشكل طبيعي.

ولكن هناك بعض الحالات التي تستمر في المعاناة من المشاكل السلوكية أو الانفعالية، لذا يتوجب منذ البداية في حالة ظهور أي من أعراض التوحد، يتم على الفور زيارة الطبيب المعالج لمتابعة الطفل.

ما هي أسباب التوحد؟

حتى الآن وبعد الدراسات العلمية والأبحاث الطبية لم يوجد سبب محدد يؤدي إلى إصابة الطفل باضطرابات التوحد، ولكن هو نتيجة العديد من المشاكل الصحية التي تتعلق بأجزاء في مهمتها معالجة المدخلات الحسية.

بالإضافة إلى أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من تفاقم الحالة المرضية، ومن أبرزها:

  • جنس المولود، حيث أن معدل إصابة الذكور أعلى من معدل أصابك الإناث
  • التعرض للسموم البيئية
  • وجود تاريخ مرضى مع العائلة
  • عمر الأبوين، فكلما كان عمر الأبوين كبير كلما زادت فرصة الإصابة بالتوحد.
  • حدوث بعض الطفرات الجينية
  • انخفاض معدل وزن الطفل عند الولادة عن المعدل الطبيعي.
  • اذا كانت الأم خلال فترة الحمل مصابك بإحدى الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد مثل زيادة الوزن وتراكم الدهون بشكل ملحوظ أو مرض السكري أو العدوى الفيروسية.

كيفية التعايش مع التوحد

يجدر بنا القول أن التوحد هو حالة اجتماعية أكثر من كونها حالة مرضية، لذا فهي تحتاج إلى عناية خاصة تتمثل في الآتي:

  • التركيز علي الإيجابيات والتنحي عن السلبيات.
  • الحفاظ على الروتين اليومي الذي يعتاد عليه الطفل.
  • اصطحاب الطفل خارج المنزل.
  • مشاركة الطفل في اللعب مع الآخرين.

في النهاية يجدر بنا القول أن التوحد ليست حالة مرضية تحتاج إلى أدوية عقاقير طبية، وإنما هي حالة اجتماعية تحتاج إلى المعاملة الصحيحة لتدعيم ايجابيات الطفل المصاب.

اقرأ أيضًا:

ماذا يسبب نقص الاوكسجين في الجسم؟

كم مدة علاج التهاب السحايا؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *