ماذا قال الإسلام عن الصبر

ماذا قال الإسلام عن الصبر
ماذا قال الإسلام عن الصبر

ماذا قال الإسلام عن الصبر؟  ذكر الله سبحانه وتعالى الصبر في العديد من الآيات القرآنية الكريمة، وأوضح لنا جميعا ثمرة الصبر وكيف مكافئة الصابرين، وجعلهم لهم منزلة ودرجات من الخير، لقد وعد الله عز وجل عباده الصابرين بأنه معهم ومنحهم صلوات من ربهم ورحمة

فالصبر كنز من كنوز الخير في الدنيا والآخرة لا يمن الله سبحانه وتعالى به إلا على عباده الكرماء، وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الصبر وتوضح مكانة الصابرين في الإسلام، لذا حرصنا من خلال هذا المقال أن نوضح لكم نبذة مختصرة عن الصبر واقسامه، ماذا قال الإسلام عن الصبر.

ماذا قال الإسلام عن الصبر؟

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا عن الصبر وتوضح أهمية ومكانة الصابرين وفضل الصبر في الإسلام.

رؤى عن الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد إذا سبقت له من الله منزلك لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله سبحانه وتعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم “.

وعما ورد في القرآن الكريم من آيات تشير إلى الصبر ومكانة الصابرين، فقد ورد العديد:

فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون”.

قال تعالى” واستعينوا بالصبر والصدام وإنها الكبيرة إلا على الخاشعين.

ما هي أقسام الصبر؟

أقسام الصبر ثلاث سوف نوضحها لكم بالتفصيل من خلال السطور التالية:

الصبر على مصائب الدنيا

وهي تتمحور حول مالك المصائب التي تحدث في الحياة الدنيا من أمور دنياوية مثل موت الأحبة فراقهم، الإصابة بأمراض وزوال الصحة والعافية، الصبر على أذى الآخرين وهو اسمي مراتب هذا القسم.

حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ” وإن تصبروا واتقوا فإن ذلك من عزم الأمور”، وكان من أبرز من صبر على الأقدار هو نبي الله أيوب عليه السلام حينما صبر على المرض وزوال الصحة.

وقد ورد العديد من الأحاديث النبوية التي تتعلق بالصبر على مصاعب الحياة ومصائبها.

أخرج في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها”.

الصبر عن المعاصي

النفس إمارة بالسوء، ولكن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، فما أحوج العبد إلى الصبر عن المعاصي حتى يتوب عنها، والعمل على مجاهدة النفس عن الميل للمحرمات.

وكان من أبرز الأمثلة على هذا القسم من الصبر هو ما فعله نبي الله يوسف عليه السلام حينما صبر على مراودة امرأة العزيز.

الصبر على الطاعات

الطاعات هي كل ما أمرنا الله سبحانه وتعالى به من صلاة وصوم وأمور أخرى متعددة، النفس دائما لا تقبل التكليف، وتشعر كأنه حمل ثقيل يقع على عاتقها، لذا علي المرء أن يصبر على الطاعات لحين منح التوبة والهدايا من الله سبحانه وتعالى.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ”

وقال تعالي”وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

ماذا قال الإسلام عن الصبر هو محور حديثنا اليوم، وحرصنا من خلاله أن نستعرض لكم بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على أهمية الصير ومكانته في الإسلام.

اقرأ أيضًا:

ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح وصلاة الضحى؟

كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *