ما علاج نوبات الهلع

ما علاج نوبات الهلع
علاج نوبات الهلع

علاج نوبات الهلع التي تعد حالة مفاجأة دون سابق إنذار، وهي غالباً ما تكون نتيجة حدوث موقف معين، وهو عبارة عن حالة من القلق والتوتر النفسي

والخوف المفاجئ المصاحب له بعض الأعراض الجسدية مثل الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، الشعور بضيق التنفس، الاختناق، الدوار والغثيان والدوخة وغيرها، وربما تحدث نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل حالات الاكتئاب.

ولأننا تعودنا أن نمدكم بالمعلومات الطبية المفيدة التي تساعد كافة المتابعين، لذا حرصنا أن يكون محور مقالنا اليوم حول علاج نوبات الهلع.

ما علاج نوبات الهلع؟

نوبات الهلع هي عبارة عن نوبات من الخوف المفاجئ التي تؤدي إلى حدوث رد فعل جسدي لوجود سبب واضح قد يمثل خطورة حقيقية.

من الطبيعي أن يصاب الشخص بنوبة هلع مرة واحدة في حياته، ولكن في حالة تكرار نوبة الهلع، في تلك الحالة يكون الخص مصاب باضطرابات الهلع.

أما عن علاج نوبات الهلع فهو يهدف إلى السيطرة على حدة النوبات وتقليل حدوثها، ويتم ذلك من خلال إحدى الطريقتين التاليتين:

العلاج الدوائي

قد يحتاج المصاب بنوبات الهلع إلى تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية مثل:

العلاج النفسي

يعد العلاج النفسي هو الخيار الأول والأفضل للتخلص من نوبات الهلع، والتي تتمثل في الآتي:

  • الحرص على تفهم نوبات الهلع وكيفية التعامل مع تلك الحالة، وذاك من خلال فهم المشاعر والأفكار التي تتسبب حالات الهلع.
  • يحتاج هذا النوع من علاج نوبات الهلع إلى فترة طويلة للحصول على نتائج إيجابية.
  • الابتعاد عن الأفكار السلبية واستبدالها بالأفكار الإيجابية يمكنك قراءة المقالة التالية كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟ والاستفادة منها في هذا الموضوع التي تحول دون حدوث حالات القلق والتوتر النفسي.

ما هي العادات اليومية التي تساعد على التخلص من نوبات الهلع والقلق؟

الحياة اليومية تؤثر على علاج نوبات الهلع، لذا يجب الالتزام ببعض العادات الإيجابية التي تدعم كيفية علاج نوبات الهلع، والتي تتمثل في الآتي:

  • يجب الإلمام بالمعلومات الطبية التي تساعد في التعرف على نوبات الهلع وعلاج نوبات الهلع، ويساعد ذلك على تخفيف حدة المشاعر وحالة القلق والتوتر النفسي الذي يعاني منها المصاب.
  • يجب الحصول على القسط الكافي من النوم ليلا مما يؤدي إلى تقليل حدة أعراض القلق والتوتر النفسي.
  • يفصل الابتعاد بشكل نهائي عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • القيام ببعض الأنشطة البدنية البسيطة التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل، مما يساعد على تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن نوبات الهلع، والقضاء على حالات الخوف والتوتر.

ما هي أعراض نوبات الهلع؟

غالباً ما يصاب الشخص باضطرابات الهلع والتوتر النفسي خلال مرحلة المراهقة، وينتج عنها الشعور بحالة شديدة من الخوف المفاجئ الذي يصل إلى عدة دقائق، ويتراوح ما بين 10:20  دقيقة.

وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية المصاحبة لذلك، ومن أبرزها:

  • الهلوسة
  • الشعور بالخوف والقلق من الموت.
  • خفقان القلب وتسارع في معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالقيء والغثيان
  • الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
  • كذلك الشعور بضيق التنفس والاختناق.
  • الشعور بالدوار والاغماء والدوخة.
  • انقطاع في التنفس
  • الشعور بتنميل في الوجه أو القدمين أو اليدين.

ما هي أسباب نوبات الهلع؟

لا يوجد سبب علمي دقيق يؤدي إلى حدوث نوبات الهلع، ولكن هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة به، ومن أبرزها:

  • العوامل الوراثية والطفرات الجينية التي تزيد من فرصة الإصابة بنوبات الهلع.
  • الاضطرابات النفسية.
  • التوتر النفسي والعصبي
  • اضطرابات الناقل العصبي.

في نهاية مقالنا اليوم بعنوان علاج نوبات الهلع حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل المعلومات الطبية التي تتعلق بأسباب الإصابة، والأعراض الجانبية المصاحبة له وكيفية علاج نوبات الهلع.

اقرأ أيضًا:

ما هي أسباب الأرق عند النساء

ما اسباب ضيق التنفس المفاجئ؟

كم يستمر القلق النفسي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *