ما علاج التشتت الذهني وعدم التركيز

ما علاج التشتت الذهني وعدم التركيز
علاج التشتت الذهني وعدم التركيز

علاج التشتتت الذهني وعدم التركيز لا يكمن في الجانب الطبي فقط من خلال تناول الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على تدعيم الدماغ والتركيز لدى المصاب

وإنما تكمن كيفية علاج التشتت الذهني وعدم التركيز حول تحسين العلاقة الاجتماعية مع البيئة الاجتماعية المحيطة.

ولأن تشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز وفرط الحركة من الأعراض التي يفضل التعرف عليها في المرحلة العمرية المبكرة للطفل مما يساعد ذلك على تدعيم العلاج، لذا حرصنا أن نقدم لكم في هذا المقال بالتفصيل علاج التشتيت الذهني وعدم التركيز.

ما علاج التشتت الذهني وعدم التركيز؟

 يعاني مصاب التشتت الذهني من فرط الحركة وعدم القدرة على التركيز والانطوائية وعدم الرغبة في التعامل مع المحيط الخارجي، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجانبية الأخرى التي تشير إلى الإصابة مثل العدوانية وردود الأفعال السلبية في التحدث .

وتكمن أهمية العلاج على الأعراض الجانبية التي تظهر على الطفل من خلال العلاقة ما بين الطفل والأسرة، وبين الطفل والمدرسة، والتي تهدف إلى تقليل مستوى العدوانية وردود الأفعال السلبية الجسدية والكلامية.

بالإضافة إلى تحسين العلاقة الاجتماعية مع البيئة الاجتماعية المحيطة أو التعامل مع الأصدقاء لسد الفجوات التي تكونت في فترة ما قبل العلاج.

مما لا شك فيه أن تناول الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على تدعيم الدماغ والتركيز لدى المصاب بمرض فرط الحركة والتشتيت الذهني يجدون نفعًا، وخاصة في حالة متابعة الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تحديد الحالة المرضية بدقة ومعرفة العلاج المناسب سواء كان علاج سلوكي أو تربوي.

ولكن يتطلب الأمر بعض العناية والاهتمام من قبل الأسرة والمدرسة، من حيث تفاعل الطفل مع العائلة والمجتمع.

نصائح لعلاج التشتت الذهني وعدم التركيز؟

مما يجدر بنا القول أن هناك العديد من العوامل الرئيسية التي يمكنها التأثير بشكل إيجابي على علاج التشتت الذهني وعدم التركيز.

ويتم ذلك من خلال اتباع روتين حياة يومية مفيد بصفة عامة ويدعم علاج التشتيت الذهني وعدم التركيز بصفة خاصة، وهو على النحو التالي:

  • الحصول على القسط الكافي من النوم ليلا مما يؤدي إلى الشعور بالراحة
  • تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل التي تساعد على تفادي الإصابة الجفاف، وتدعم تجديد خلايا المخ من خلال زيادة معدل تدفق الدم.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة في الهواء الطلق مثل الملاعب الرياضية والساحات الخالية الواسعة، مما يساعد على وصول الأكسجين إلى الدماغ بالمعدل الطبيعي المناسب
  • الحصول على نظام غذائي مليء بالسعرات الحرارية التي تدعم حصول الجسم على الطاقة اللازمة لتغذية العقل.
  • الحصول على الراحة الذهنية من الدراسة أو الأعمال المهنية.
  • الابتعاد عن القلق والتوتر النفسي
  • التحكم في النفس والابتعاد عن الأمور السلبية التي تسبب الانفعال.

متى يكون التشتت الذهني وعدم التركيز خطيرا؟

التشتت الذهني وعدم التركيز ليست حالة مرضية خطيرة، على قدر كونها حالة نفسية سيئة أو كونها أحد الأعراض الجانبية التي تظهر على شخص مصاب بمرض ما يسعى المصاب إلى علاجه.

ولكن تكمن خطورة التشتيت الذهني وعدم التركيز، يتطلب الأمر ضرورة التواصل مع الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة المرضية بدقة ومعرفة السبب الرئيسي وتحديد العلاج المناسب، في حالة ما إذا تم ظهور بعص الأعراض الجانبية التالية:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الرأس
  • الغثيان وفقدان الوعي
  • ألم شديد في منطقة الصدر
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وصولاً للحمى
  • الإصابة بوخز أو خدر في أحد جوانب الجسم.

ترجع أسباب التشتت الذهني وعدم التركيز إلى العديد من الأسباب منها الإجهاد والجوع وقلة النوم وزيادة معدل السكر وغيرها، ولكنها جميعا تؤدي إلى عدم التركيز،. لذا يتوجب في علاج التشتت الذهني وعدم التركيز من خلال طبيب معالج يمكنه تشخيص الحالة المرضية بدقة.

اقرأ أيضًا:

تجربتي مع التشتت الذهني وكيفية التغلب عليه

ما هي أعراض التشتت الذهني عند الطلاب

ما هي أفضل مشروبات تساعد على التركيز أثناء المذاكرة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *