تجربتي مع التشتت الذهني وكيفية التغلب عليه

تجربتي مع التشتت الذهني وكيفية التغلب عليه
تجربتي مع التشتت الذهني

تجربتي مع التشتت الذهني قد لا تكون تجربة غريبة عن أغلبنا، حيث يعاني الأغلب من النسيان او تشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز وغيرها من الأمور التي نتعرض لها في حياتنا اليومية

ولكن قد تتضمن تجربتي مع التشتت الذهني بعض التفاصيل التي تخلق نوع من الاختلاف في التجربة، لذا حرصت أن أقدم لكم بالتفصيل تجربتي من التشتت الذهني وعدم التركيز حتى يستفاد بعض الحالات المرضية التي تعاني من عدم القدرة على التركيز وتشتت الذهن وقلة الإدراك.

تجربتي مع التشتت الذهني

ظللت فترة اعاني من النسيان أو تشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز لدرجة أنني قد أصابني الضرر الفعلي في حياتي اليومية والعملية، وأكد أنهار من الحزن إلى أن أتم الله سبحانه وتعالى علي شفائي.

أنا جويرية، أبلغ من العمر حوالي ٣٠ عام، خريجة كلية سياسة واقتصاد، كنت أحلم وأنا في الدراسة أنا أتخرج بتقدير امتياز، واحصل على وظيفة في كبرى الشركات العالمية، والحمد لله وبفضله استطعت أن أحقق حلمي بالجد والجهد المبذول.

ولكن عادة لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، تعينت في الشركة وكنت موظفة على قدر عالي من الكفاءة، ولمن انتابتني فترة من القلق والتوتر النفسي لعدم القدرة على التركيز، دائما كنت اعاني من نسيان بعض المستندات الهامة التي تتعلق بالعمل.

اهملت بعض الأمور الهامة في حياتي نتيجة النسيان وليس الإهمال في حد ذاته، وهنا استوقفني الأمر وقررت أن أتوجه لزيارة طبيب متخصص يمكنه تحديد ما اعاني منه.

وبعد إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية، أقر أنني أعاني من نقص فيتامين ب 12 ، مما نتج عن ذلك صعوبة وصول الأكسجين إلى الدماغ بالمعدل الطبيعي المناسب، وهو ما كان السبب وراء التشتت الذهني وعدم التركيز على التركيز، بالإضافة إلى فرط الحركة.

وصف لي الطبيب بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على تدعيم الدماغ والتركيز لدى المصابين مثل المنشطات النفسية ومضادات الاكتئاب.

مع بعض العادات اليومية التي تساعد على التركيز التي سوف نوضحها لكم بالتفصيل من خلال الفقرة التالية، والتي ساعدت في انتهاء معاناتي بفضل الله تعالى.

نصائح هامة تساعد على علاج التشتت الذهني؟

تكمن خطورة التشتت الذهني وعدم التركيز في إصابة الفرد المصاب بحالة نفسية سيئة قد تصل إلى حد الاكتئاب، والاستسلام لها يساعد في تدهور الحالة الصحية، لذا علينا التصدي واتباع بعص العادات اليومية التي يجب الالتزام بها حتى تدعم علاج التشتت الذهني.

من أبرز تلك العادات اليومية ما يلي:

  • تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل التي تساعد على تدعيم خلايا الدماغ وتعمل على تحديدها بشكل أفضل.
  • الحصول غلي القسط الكافي من النوم ليلا مما يساعد ذلك على الاسترخاء
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد على الاسترخاء وفصل الدماغ عن التفكير لعدة دقائق.
  • تناول الأطعمة الغذائية الصحية والمفيدة التي يحتاج إليها الجسم لتدعيم صحة الدماغ.

ما هي أسباب تشتت الذهن؟

بعد أن أوضحنا لكم بالتفصيل تجربتي من التشتت الذهني، يجب علينا البحث حول الإصابة بذلك، حيث توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة التشتت الذهني وعدم التركيز، وهي على النحو التالي:

  • الإفراط في التدخين أثناء فترة الحمل
  • تناول المشروبات الكحولية والمخدرات بكثرة خلال الحمل.
  • عدم الحصول على نظام غذائي مليء بالسعرات الحرارية التي تدعم حصول الجسم على الطاقة اللازمة لتغذية الدماغ.
  • جفاف الجسم وقلة تناول المياه.
  • عدم القيام باي نشاط بدني أو ذهني
  • الحالة النفسية السيئة والحزن والاكتئاب.

في هذا المقال حرصت أن أقدم لكم تجربتي لعلي أكون مثل لأحد الحالات المرضية التي تعاني من التشتت الذهني وعدم التركيز، بالإضافة إلى بعض المعلومات التي تتعلق بأسباب التشتيت الذهني وبعض النصائح التي تساعد على العلاج.

اقرأ أيضًا:

ما هي أعراض التشتت الذهني عند الطلاب

ما هي أفضل مشروبات تساعد على التركيز أثناء المذاكرة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *