ما هي أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات

ما هي أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات
أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات

أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات، يعد اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه والتشتيت الذهني هو أحد الاضطرابات الدماغية التي تحدث عند الولادة أو بعدها بفترة قصيرة للغاية، حيث تظهر هذه الأعراض خلال الفترة العمرية المبكرة للطفل

ويعاني الطفل من خلالها ببعض المشاكل الصحية التي تتمثل في قلة التركيز وعدني مستوى المصاب في كافة الأمور الحياتية سواء كان المدرسة والدراسة أو العمل المهني، وغالبا ما تتراوح أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات ما بين خفيفة وشديدة، لذا حرصنا أن نستعرض لكم بالتفصيل أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات من خلال هذا المقال.

ما أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات؟

كما سبق وأن أشرنا أن اضطراب فرط الحركة يؤدي إلى قلة التركيز وتشتيت الانتباه، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب بمرض فرط الحركة، والتي تشير إلى إصابة الطفل.

وهي تتراوح ما بين أعراض بدائية خفيفة وقد تزيد شدتها مع مرور الوقت، وعلى الرغم من ذاك قد يصعب تشخيص الحالة المرضية بدقة في المرحلة العمرية المبكرة للطفل، وإنما عندما يبدأ الطفل في التعامل مع الحياة اليومي.

لذا سوف نلقى الضوء على أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات من خلال النقاط التالية:

  • الحركة المستمرة وعدم قدرة الطفل على الجلوس طبيعيًا لمدة طويلة
  • التسرع في ردود الفعل دون تفكير.
  • القيام بحركات محددة مثل النقر باليد أو القدم.
  • يحرص على مقاطعة الآخرين عند التحدث أو مقاطعة الأطفال عند اللعب.
  • متسرع في الإجابة على السؤال المطروح.
  • التسلق والجري في أماكن لا تتناسب للعب.
  • يتحدث كثيراً
  • تشتيت الانتباه وقلة التركيز
  • يجد صعوبة في اللعب أو القيام باي نشاط يحتاج إلى مجهود ذهني.
  • لا يفضل الاختلاط بالمجتمع الخارجي ولا ينغمس في الأنشطة اليومية المسلية مثل الأطفال.
  • عادة ما ينسى أغلب المتعلقات الشخصية المدرسية ويهمل بها مثل الأقلام، الكراسات، الكتب.

كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة عمر 3 سنوات؟

طفل فرط الحركة ليس طفل مريض يشعر بالألم أو يحتاج إلى عقاقير طبية، إنما هو طفل يعاني من اضطراب عصبي ونفسي بسيط ولذا فهو يحتاج إلى معاملة محددة بمزيد من الاهتمام لتدعيمه وتشجيعه.

لذا سوف نوضح لكم من خلال السطور التالية بعض النصائح والإرشادات الهامة التي تدعم التعامل مع طفل صغير يعاني من فرط الحركة، وهي على النحو التالي:

  • الاهتمام بالأنشطة اليومية التي تساعد الطفل على الإبداع والتميز مثل الرسم أو القراءة أو ممارسة الرياضة.
  • مزيد الاهتمام من الأبوين وذلك من خلال تخصيص وقت معين للعب معه، وذلك يدعم قدرته الذهنية والتركيز، بالإضافة إلى تطوير العلاقة العاطفية بينهم.
  • عند توجيه حديث مباشر للطفل يجب أن يتم اتصال بصري مباشر، مما يساعد الطفل على التركيز في الحديث.
  • يجب تدعيم الحركة المستمرة للطفل من خلال ممارسة التمارين الرياضية وبعض الأنشطة البدنية البسيطة
  • يجب أن يشعر الطفل بالحب والود والاهتمام من الأبوين.
  • عدم إجبار الطفل على الجلوس لفترة طويلة خلال المذاكرة، إنما يسمح له بالحركة كل فترة قليلة.
  • يجب التعامل مع الطفل بصبر، وعدم توجيه نقد مباشر تصرفاته.

في النهاية يجدر بنا القول أن الطفل المصاب بفرط الحركة عادة ما يشغل نفسه ببعض الأشياء الصغيرة خلال المذاكرة أو شرح المعلم، بالإضافة إلى رد الفعل التلقائي التسرع، كل هذه الأمور السلبية يمكن أن تستغل بشكل إيجابي وتدعم من الأبوين، وتوجيهها بطريقة صحيحة حتى تساعد الطفل على الإبداع والتميز والابتكار في بعض الحالات.

اقرأ أيضًا:

ما هي أسباب فرط الحركة عند الأطفال

ما أهمية اللعب عند الطفل

كيف يمكن تطوير الثقة بالنفس؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *