ما أهمية اللعب عند الطفل

ما أهمية اللعب عند الطفل
أهمية اللعب عند الطفل

أهمية اللعب عند الطفل من الأمور المسلم بها ولا جدال عليها، حيث يمثل اللعب لدى للأطفال أهمية بالغة جدا لكونها نوع أساسي من أنواع الترفيه، بالإضافة إلى أنه علميا ثبت أن اللعب يساعد في تكوين وبناء ذاتية للطفل وشخصيته

إلى جانب ذلك يعتبر اللعب من الأنشطة البدنية البسيطة التي يعشقها الطفل ويرغب في ممارستها طوال اليوم دون ملل، وخاصة إذا كان الطفل مستمتع ويقضي أجمل الأوقات بالنسبة له، لذا حرصنا أن نلقى الضوء على نبذة مختصرة حول أهمية اللعب عند الطفل.

أهمية اللعب عند الطفل

كما سبق وأن أشرنا أن اللعب يلعب دور هام ومحوري في حياة الأطفال سواء كان ذلك من الجانب الترفيهي أو من الجانب العلمي، ولذلك حرصنا أن نقدم لكم فيما يلي نبذة مختصرة عن أهمية اللعب عند الطفل من خلال النقاط التالية:

  • يساعد في التفاعل الاجتماعي للطفل والتعامل مع البيئة المحيطة والانخراط في المجتمع بشكل عام ومباشر.
  • يدعم كيفية التعامل مع المواقف التي يتعرض لها الطفل، مما يزيد من مرونته في التعامل مع الصعوبات والتحديات التي تواجهه في حياته اليومية.
  • يساعد اللعب على تدعيم الوعي الذاتي.
  • يدعم اللعب الصحة الجسدية والبدنية والمهارات العقلية.
  • يساعد اللعب في تدعيم المهارات الاجتماعية وزيادة فرص التعلم والإدراك.
  • يساعد في تدعيم ثقة الطفل في نفسه، وقدرته في التعامل مع البيئة المحيطة.
  • تفريغ الطاقة الجسدية والبدنية والعقلية الكاملة داخل الطفل والتي عادة ما يصعب التعبير عنها بدقة.
  • يساعد في تدعيم إمكانية الطفل حول اتخاذ القرارات
  • يعمل اللعب على تدعيم قدرة الطفل في التعبير عن ذاته واكتشاف قدراته في فعل الأشياء وإن كانت بسيطة.

على الرغم من أن اللعب يلعب دور له هام ومحوري في حياة الأطفال، إلا أن ذلك لا يتنافى تماما مع الدور الرئيسي الذي يجب أن تقدمه الأسرة في تدعيم شخصيته وصحته ومهاراته.

ما دور الأسرة في تدعيم لعب الأطفال؟

مما لا شك فيه أن الجو الأسرى في حد ذاته له العديد من الإيجابيات التي يحصل عليها الطفل، والذي يساعد على تدعيم النمو النفسي للطفل.

مشاركة الطفل في اللعب من قبل الأبوين يخلق جو من التفاعل الايجابي على الجانب النفسي والأخلاقي العاطفي، ويعزز من ثقة الطفل في نفسه من خلال التفاعل الأسرى الاجتماعي.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن اللعب مع الآباء ينمي السلوك الإيجابي لدى الطفل، ويدعم المهارات الأساسية وتوجيهها بطريقة صحيحة أكثر فاعلية.

لذا يجب على الأسرة تشجيع أولادهم على تفريغ طاقة اللعب في الألعاب الهادفة التي تحتوي على مضمون يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل.

ما هي الأهداف الإيجابية للعب عند الطفل؟

اللعب يعتبر ذات فاعلية ممتعة تؤدي من أجل الحصول عليها، لذا يعد اللعب من الأمور الهادفة التي تحمل في طياتها العديد من الإيجابيات التي يحصل عليها الطفل.

ومن أبرز تلك الأهداف ما يلي:

  • إدخال البهجة والسرور والشعور بالمتعة عند الطفل.
  • إشباع حاجات الطفل حسب المرحلة العمرية بطريقة أكثر فاعلية من الجانب الاجتماعي.
  • تمرين العضلات وتدعيم صحة الجسم.
  • القضاء على التوتر النفسي والعصبي الذي يشعر به الطفل في حالة وجود طاقة مفرطة، وخاصة لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة.
  • تدعيم بناء شخصية الطفل.
  • مساعدة الطفل على التعلم والدراسة والمذاكرة.
  • ادراك الطفل لذاته واستيعاب العالم الخارجي الاجتماعي المحيط به.

توجد العديد من الألعاب البدنية والجسمانية والتركيبية والثقافية والفنية وغيرها، لذا يتوجب على الأسرة توجيه الطفل الي الجانب الإيجابي من اللعب حتى يساعد على تدعيم الوعي الذاتي والإدراك لديه من خلال توضيح أهمية اللعب عند الطفل.

اقرأ أيضًا:

كيفية تنمية مهارات الطفل العقلية

كيف يمكن تطوير الثقة بالنفس؟

ما هي أسباب التفوق الدراسي

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *