كم يستمر القلق النفسي؟
كم يستمر القلق النفسي؟ القلق النفسي صورة من صور الاضطراب النفسي التي توضح معالمها بعض المشاعر مثل القلق والخوف الذي يعتبر رد فعل للظروف المحيطة
ويعد من الطبيعي في بعض الحالات أن يشعر الشخص بالقلق بين كل حين وآخر، ولكن تختلف مدة استمرار القلق النفسي، وعلى الرغم من أن القلق أمر طبيعي إلا أنه بطبيعة الخال يحتاج بالضرورة إلى زيارة الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة المرضية بدقة.
ولأننا نهدف إلى تقديم المساعدة الطبية إلى بعض الحالات المرضية التي تعاني من القلق والتوتر النفسي، لذا حرصنا أن نقدم لكم كافة المعلومات التي تتمحور حول القلق النفسي، وكم يستمر القلق النفسي؟.
كم يستمر القلق النفسي؟
من المتعارف عليه أن أعراض القلق النفسي لدى المصابين بالقلق والتوتر النفسي متكررة ومتعددة، وقد تختلف مدة استمرار القلق النفسي من حالة لأخرى.
في المواقف الطارئة التي تسبب ظهور علامات القلق والتوتر النفسي المفاجئ، قد يشعر الشخص بحالة عارضة من القلق النفسي، في حين زوال أعراض القلق في حالة زوال الموقف.
وربما قد يستمر الأمر قليلاً، وبعدها يبدأ الشخص المتوتر في الهدوء تدريجياً، ولكنه يشعر ببعض الآثار السلبية خلال اليوم مثل التعب والإرهاق، والشعور بالدوار.
أما فيما يتعلق بالقلق الغير طاريء، أي الغير مرابط بحدوث موقف معين، قد تحتاج أعراضه إلى فترة طويلة لحين الزوال، وتبدأ الأعراض الجانبية المصاحبة للتوتر النفسي ترتفع، وخلال الوقت تبدأ في الانخفاض.
بينما القلق الناتج عن نوبات الخوف والهلع، قد يستمر إلى فترة تتراوح ما بين عدة دقائق معدودة قد تصل إلى 15 دقيقة، وبعدها تبدأ الأعراض الجانبية في الانخفاض.
وفي بعض الحالات قد تستمر نوبات الهلع لعدة ساعات متواصلة، ومن الممكن أن تتكرر تلك الحالة المرضية عدة مرات في اليوم الواحد.
ما هي اعراض التوتر النفسي؟
بعد أن أشرنا في نبذة مختصرة إلى كم يستمر القلق النفسي، حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل في الفقرة التالية ما هي أعراض القلق والتوتر النفسي، وهو عادة ما تكون أعراض شائعة تتمحور حول:
- الشعور العصبية الزائدة
- عدم القدرة على السيطرة حول مسببات القلق
- الشعور بالأرق الشديد وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
- الشعور الدائم بالخوف والذعر
- الميل إلى الاكتئاب والرغبة في الوحدة.
- التعرق الشديد والارتجاف المستمر.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد طوال اليوم.
- التعرض لمشكلات صحية تتعلق بالمعدة مثل الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
- زيادة معدل ضربات القلب
- زيادة معدل التنفس.
كيف يتم العلاج النفسي للقلق؟
القلق النفسي والتوتر حالة مرضية مثل غيرها، لذا فهي تحتاج إلى رعاية كبيرة، مع ضرورة زيارة الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة المرضية، وتحديد الأدوية والعقاقير الطبية المناسبة.
أما فيما يتعلق بالعلاج النفسي فهو يتمحور كيفية السيطرة على الحالة المرضية وتلقى الدعم والمساعدة من خلال التحدث، وهي على النحو التالي:
- القيام ببعض الأنشطة اليومية البسيطة التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل تساعد على تغيير الحالة المزاجية وتقليل التوتر أو أخذ حمام دافئ.
- عدم تناول الوجبات الغذائية الكبيرة قبل النوم مباشرة.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية
- الامتناع عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين
- الحفاظ على النوم الهادئ، والحصول على القسط الكافي من النوم ليلا.
- الامتناع عن التدخين بشكل نهائي.
- الحفاظ على النوم خلال فترة الليل.
في نهاية مقالنا اليوم بعنوان كم يستمر القلق النفسي، حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل المعلومات الطبية التي تتعلق بالقلق والتوتر النفسي، وما هي الأعراض الجانبية المصاحبة له، وكيفية الحصول على العلاج النفسي المناسب.
اقرأ أيضًا:
ما هي اعراض القلق والتوتر النفسي؟