هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته
هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته؟ هو سؤال علمي يمثل اهملك بالغة لدى كل من لديه شخص يعاني من مرض الفصام الذهني، حيث تختلف مدة العلاج المطلوبة لمرض الفصام من شخص إلى آخر نتيجة اختلاف الحالة المرضية
بالإضافة إلى أن الفصام من الأمراض العصبية التي تؤثر سلبيا على حياة المصاب وتعيق التعاملات الاجتماعية بمن حوله، كل هذه الأمر تلعب دور هام في علاج المريض
لذا حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل في هذا المقال كافة المعلومات الطبية التي تشير إلى الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته؟
هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته؟
مريض الفصام يحتاج إلى علاج نفسي من قبل طبيب مختص يساعد في استئناف المريض حياته اليومية بشكل طبيعي، وهو ما يعرف بالعلاج النفسي.
بالإضافة إلى العلاج المعرفي السلوكي، ومن خلاله يتمكن المرضى من التعرف على الأفكار الإيجابية المتوازنة والتخلص من الأفكار السلبية المؤثرة في حياته بشكل خاطئ.
ولكن بعد ذلك هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته؟
أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث الطبية أن مريض الذهان من الممكن أن يعود إلى طبيعته، ولمن ذلك يتوقف على عدة أمور هامة،. من أبرزها الاكتشاف المبكر للمرض.
بالإضافة إلى الخضوع إلى العلاج المناسب للحالة المرضية، وهو ما يحدده الطبيب المعالج والمختص وفقاً للحالة المرضية، بهدف الحد من ظهور الأعراض الجانبية المصاحبة لمرض الذهان.
إلى جانب ذلك يتوجب على المريض الالتزام بكافة التعليمات الأساسية والنظام العلاجي الذي وضعه الطبيب المعالج والمختص.
ومما هو جدير بالذكر أنه يصعب التعرف على أسباب الإصابة بمرض الفصام كمرض عصبي مزمن، لذا فإن العلاج يهدف إلى التخلص من الأعراض الجانبية والحد منها بشكل نهائي.
ما هي أعراض الإصابة بمرض الذهان؟
كما سبق وأن أشرنا أن علاج الذهان يختلف من شخص لآخر وفقاً للحالة المرضية تفاقم الإصابة بهذا النوع من المرض، وكذلك تختلف الأعراض الجانبية المصاحبة لمرض الذهان، والتي عادة ما تتمحور حول الآتي:
- هلاوس سمعية، يتم من خلالها سماع أصوات غير موجودة مثل شخص يحدثه في كافة الأمور المحيطة به
- هلاوس بصرية مثل رؤية أشياء أو أشخاص موجودة لا يراها غير المصاب
- هلاوس حسية مثل الشعور بملامسة جسمه من قبل شخص غير موجود.
- شم رائحة غير موجودة
- حدوث مشكلات في الذاكرة
- عدم القدرة على التركيز والانتباه
- التقلبات النفسية والعصبية التي يعاني منها المصاب وأهمها العصبية الزائدة
- الاضطرابات العصبية الزائدة التي ينتج عنها عدم القدرة على ترتيب الأفكار الإيجابية والتحدث بما هو لائق، واستخدام العبارات والجمل بطريقة صحيحة وفي موضعها الصحيح.
كيفية علاج مريض الذهان؟
كما سبق وأن أشرنا أن مرض الذهان أو الفصام هو مرض عصبي مزمن يصعب الحصول على علاج نهائي له.
وإنما يتم السيطرة على الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب مثل الحركات اللاإرادية والحركات المفاجأة وغيرها، والحد من النوبات المرضية التي يعاني منها المصاب.
أولا العلاج النفسي
وهو من أفضل طرق العلاج التي يحتاج إليها المصاب، حيث تساعد على التعرف بالأفكار الإيجابية المرجوة والتخلص من السلبيات، والهدف من ذلك هو مساعدة المريض من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
ثانيا العلاج الطبي
يتم من خلال تناول بعص الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على منع نشاط عمل الدوبامين المتسبب في ظهور الأعراض الجانبية المصاحبة لمرض الذهان.
تساعد الأدوية والعقاقير الطبية على تقليل الشعور بالقلق والتوتر النفسي وهي الأدوية المضادة للذهان.
هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته هو سؤال مطروح يحمل أهمية بالغة، لذا حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل المعلومات الطبية التي تتعلق بمرض الذهان، وأوضحنا المعلومات التي تؤكد هل يمكن أن يعود مريض الذهان لطبيعته أم لا؟
اقرأ أيضًا: