هل مريض الفصام يعلم بمرضه
هل مريض الفصام يعلم بمرضه؟ مرض الفصام هو أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان في مقتبل العمر، ويوثر على قدرة المريض حول الاتصال بالواقع هل مريض الفصام يعلم بمرضه؟ مرض الفصام هو أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان في مقتبل العمر
ويوثر على قدرة المريض حول الاتصال بالواقع، لما يصاحب ذلك العديد من الأوهام والهلاوس الغير منطقية التي تفصله عن حقيقة الواقع، كما يؤثر ذلك على ردود الأفعال الخاصة المصاب وبلا شك فإن كافة تلك الأمور تحول دون ممارسة المريض حياته اليومية بشكل طبيعي
ولأن مرض الفصام من الأمراض نادرة الحدوث وقليلاً ما يعلم عنه، لذا حرصنا أن نستعرض لكم بالتفصيل كافة المعلومات التي تتمحور حول مرض الفصام، وهل مريض الفصام يعلم بمرضه أم لا؟
هل مريض الفصام يعلم بمرضه؟
مريض الفصام فاقد البصيرة وناكر الحالة المرضية التي يعاني منها، لذا فهو يرفض العلاج اعتقادًا منه انه شخص معافى وليس مصاب بأي مرض.
بل على غرار ذلك يؤكد أن مسألة العلاج هي عملية اضطهاد له مؤامرة من الأشخاص المحيطين به، وبطبيعة الحال يؤدي الأمر إلى تدهور الحالة المرضية.
وقد يصب الأمر إلى، ضرورة إدخال المصاب بالفصام إلى مستشفى أمراض نفسية للحصول على العلاج، وفي بعض الحالات يتم الأمر قسرا لعدم اقتناعه بالمرض.
وفي المستشفى يتناول المريض العلاج المناسب الذي غالباً ما يستمر معه لسنوات طويلة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي تقدمه الأسرة والعائلة في تلقى العلاج النفسي.
حيث أن مريض الفصام يحتاج إلى رعاية خاصة ومعاملة متقنة، والعمل على احتواءه وتدعيم الروابط الأسرية والعائلية من حيث الجوانب العاطفية، مما يساعد ذلك في تدعيم الثقة بالنفس.
ما هي أعراض الإصابة بمرض الفصام؟
كما سبق وأن أشرنا أن الفصام هو عبارة عن اضطراب نفسية قد تؤدي في النهاية إلى حدوث هلاوس وأمور غير حقيقية بالتوهم.
ولأن القليل منا يعلم بعض المعلومات الطبية التي تتعلق بمرض الفصام، لذا حرصنا أن نقدم لكم بالتفصيل الأعراض الجانبية المصاحبة الفصام والتي تعد مؤشر للإصابة حتى نتمكن من التعرف على الحالة المرضية.
ومن أهم تلك الأعراض المرضية المصاحبة، ما يلي:
- الهلاوس السمعية، حيث يسمع المصاب العديد نت الأصوات الغير موجودة، وفي اعتقاد أنها تمثل له تهديد أو تصدر له أوامر.
- هلاوس حسية، حيث يشعر المريض بأنه هناك شخص يلمس جسده أو في بعض الحالات قد يشعر بالجماع.
- التشتيت الذهني وضعف الذاكرة، مما يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من السلبيات في حياة المصاب مثل انخفاض مستوى التعلم والدراسة والمذاكرة، تدهور الأداء الوظيفي، الميل إلى العصبية المفرطة والعنف في بعض الحالات.
- تغيير السلوك الإيجابي اليومي، بحيث يبدأ المصاب في اتباع عادات يومية سلبية مثل إهمال النظافة، الميل إلى العزلة والانطوائية، عدم الرغبة في التعامل مع الآخرين، تبلد المشاعر.
- التوهم، دائماً ما يشهر المريض بأن هناك شخص ما يضطهده أو يتجسس عليه أو يراقبه.
- فقدان البصيرة وعدم إدراك مرضه وانكاره، وهذا بلا شك يؤثر على الجانب العلاجي تأثير سلبي، حيث يعتقد المريض أن العلاج نوع من أنواع الاضطهاد.
- يعتقد المريض أن هناك قوة خارجية تتحكم في تفكيره وتصرفاته وردود أفعاله، أي أنه شخص مسلوب الإرادة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لآخر مقالنا تحت عنوان هل مريض الفصام يعلم بمرضه، وحرصنا من خلاله أن نستعرض لكم بالتفصيل كافة المعلومات التي تتمحور حول مرض الفصام والأعراض الجانبية المصاحبة له وكيفية حصول المريض على العلاج النفسي المناسب.
اقرأ أيضًا: