ما هي العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل
العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل عديدة ومتنوعة، وجميعها تؤثر تأثيرا واضحا على أساس البناء الذاتي لدى الطفل، حيث تنقسم إلى عوامل داخلية وعوامل خارجية لكل منهما عناصر خاصة تساعد على تكوين نم. الطفل الاجتماعي وتكوين شخصيته الذاتية
ولأن كل هذه العوامل قد تترك أثر واضح على الطفل وخاصة في المرحلة العمرية المبكرة، لذا حرصنا أن نستعرض لكم بالتفصيل العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل.
العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل
هناك نوعان من العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل، وهما العوامل الداخلية والعوامل الخارجية، وسوف نقدم لكم بالتفصيل المعلومات التي تتعلق بكل منهما على النحو التالي:
العوامل الداخلية: الأسرة
- من أكثر العوامل الرئيسية التي يمكنها التأثير على الحياة الاجتماعية للطفل، فهي أول ما يصادف الطفل والمشرف الرئيسي على سلوكه وتكوين شخصيته.
- حيث تؤثر التفاعلات الأسرية والعلاقات العائلية على شخصية الطفل، بالإضافة إلى تناقص حجم الأسرة الذي يمنح فرصة جدية للمزيد مر الرعاية والاهتمام.
- الترابط الأسرى والجو الاجتماعي المترابط دون التعرض لمشكلات قد تقف سد حائل أمام تحقيق الترابط والتماسك من العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل وتساعد على تدعيم الاتجاه الاجتماعي للطفل.
- الطبقة الاجتماعية تساهم في تكوين وبناء شخصية الطفل الذي يواجه العالم الاجتماعي الخارجي، الأسرة التي تتمتع بمستوى ثقافي جيد وأخلاق حميدة أفضل من للأسرة المتدنية اخلاقيا.
- المستوى التعليمي والاقتصادية للأسرة يساعد بشكل إيجابي في تدعيم النمو الاجتماعي للطفل، حيث يمكنه المشتركة في الرحلات وتوفير مستوى دراسي جيد، ويزيد من إدراك الأسرة متطلبات الطفل في المراحل العمرية المختلفة.
- بالإضافة أن التمسك بالدين والأخلاق الحميدة يدعم نمو الطفل على طاعة الله سبحانه وتعالى والتماسك بالتقاليد الأخلاقية التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى.
العوامل الخارجية: المؤسسات الاجتماعية
- المدرسة هي الجهة الاجتماعية التي لا يقل دورها عن دور الأسرة في توظيف التربية الاجتماعية الثقافية والأخلاقية للطفل، حيث تساعد في تلقي الطفل المعايير الاجتماعية الصحيحة.
- دور العبادة التي تدعم تمسك الطفل بالتعاليم الدينية والمبادئ الأخلاقية وترجمتها إلى سلوك اجتماعي مثالي.
- تختلف ثقافات المجتمعات وفقا لاختلاف المجتمع ذاته، فكل مجتمع لديه ما يميزه من ثقافة اجتماعية خاصة به قد تؤثر علي الطفل وبناء شخصيته.
- الإعلام من الوسائل المحيطة بنا في المجتمع من إذاعة وصحافة وغيرها، وتساعد تلك الوسائل الاعلامية غلي إشباع الجانب الثقافي الطفل.
كيفية تعزيز النمو الاجتماعي للطفل؟
التطور العاطفي المرتبط بالنمو الاجتماعي في مرحلة مبكرة للطفل، يساعد ذلك على تدعيم ثقة الطفل بك، ويعزز إمكانية الاعتماد عليك في بعض الأمور الهامة، لذا علينا جميعاً تدعيم مهارات الطفل العقلية والاجتماعية.
ولكن هذا لا يعني الحرية الملاحة له، وإنما يتوجب وضع بعض القيود والالتزامات التي يعاقب عليها الطفل في حين عدم الالتزام بها الوقوع في الأخطاء.
وذلك يدعم لدى الطفل أهمية النظام وضرورة الالتزام به، مما يساعد الطفل في التحكم بنفسه، وبذلك يمكن للطفل الحصول على المساحة الاجتماعية التي تساعد على تدعيم النمو الاجتماعي له.
بحيث يمكنه اللعب مع الآخرين من خلال الحدائق العامة أو مدارس اللعب، كل ذلك يساعد الطفل في التعبير عن المشاعر الكامنة داخله، إدراك قدراته ومهاراته التي يتمتع بها.
كما يمكنك مساعدة الطفل في اتخاذ القرارات الخاص به من اختيار الملابس والألوان، وذلك على المدى البعيد يساعد على تكوين القرارات الخاصة بمستوى أكبر ثقة.
في النهاية يمكننا القول أن العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للطفل عديدة وجميعها ذات تأثير واضح ومباشر ولكن من وجهة نظري المتواضعة أنه كلما كان المجتمع المحيط مستقر، كلما دعم نمو الطفل اجتماعية بشكل سوي.
اقرأ أيضًا: