ما هي أعراض فقدان الذاكرة المؤقت
أعراض فقدان الذاكرة المؤقت هو ما يشير إلى معاناة المصاب بنسيان الذكريات والمعلومات والحياة التي مر بها، فلا يعني ذلك أن الشخص الذي يعاني من فقدان الذاكرة يجهل هويته
لا بل هو يجهل بعض الأمور أو الذكريات الخاصة به، وهي عادة ما تكون حالة مرضية يصعب على المصاب تذكر الأحداث أو استرجاع الذكريات، وهي حالة نادرة لحدوث
ولكن في حالة حدوثها قد تستمر لفترة قصيرة وسرعان ما يعود المريض إلى حالته الطبيعية، أو تستمر لفترة طويلة، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب المختلفة وهو ما سوف نقدمه لكم بالتفصيل من خلال مقالنا اليوم بعنوان أعراض فقدان الذاكرة المؤقت.
أعراض فقدان الذاكرة المؤقت
مما لا شك فيه أن فقدان الذاكرة المؤقت هي حالة مرضية مثل كافة الأمراض الأخرى، لذا فهي تتضمن العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب لتشير إلى الإصابة بالمرض.
فقدان الذاكرة ربما يشمل على العديد من الأعراض الجانبية أو يشمل على عرض واحد فقط، لذا حرصنا أن نقدم لكم كافة أعراض فقدان الذاكرة المؤقت، وذلك من خلال النقاط التالية:
- عدم القدرة على تذكر الأحداث القريبة أو تكوين ذكريات جديدة.
- الشعور بالتوتر والارتباك
- تذكر بعض الأحداث الغير حقيقية، حيث أن المريض يسعى إلى ابتكار قصص وأحداث غير حقيقية.
- عدم القدرة على تذكر الأشخاص
- عدم القدرة على تذكر الأماكن.
- كذلك عدم القدرة على تذكر الأحداث الحقيقية.
- غير قادر على استرجاع الذكريات القديمة.
ما هي أسباب الإصابة بفقدان الذاكرة؟
فقدان الذاكرة المؤقت هو خالة مرضية يرجع الإصابة بها إلى العديد من الأسباب المختلفة التي سوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- التقدم في المرحلة العمرية.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على الاسترخاء مثل مضادات الاكتئاب، المسكنات، المهدئات.
- العلاج عن طريق الصدمات الكهربائية.
- الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
- عند حدوث مشاكل في المخ مثل السكتة الدماغية، أورام الرأس.
- اضطراب الحالة النفسية مثل معاناة الشخص من القلق والتوتر النفسي والاكتئاب.
- الإفراط في إدمان المخدرات
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
- الحرمان من النوم لفترة طويلة.
ما هي العادات الصحية لعلاج فقدان الذاكرة المؤقت؟
كما سبق وأن أشرنا أن فقدان الذاكرة المؤقت هو أحد أنواع مرض فقدان الذاكرة، ربما يستمر لفترة طويلة ويصبح فقدان ذاكر ذات أمد طويل، وربما ينتهي بعد فترة قصيرة ويصبح فقدان ذاكرة مؤقت.
ولكن في كلا الحالتين هناك بعض العادات اليومية التي يجب الالتزام بها، وهي تدعم إمكانية علاج المريض وقدرته على تذكر بعض الأحداث، ومن أبرز تلك العادات اليومية ما يلي:
- يجب في البداية وقبل أي إجراء علاجي يتم زيارة الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تحديد نوع المرض وكيفية العلاج.
- الحصول على الراحة التامة وعدم التعرض إلى الإرهاق والتوتر النفسي.
- الحصول على القسط الكافي من النوم ليلا قد يريح أعضاء الجهاز العصبي للجسم.
- الامتثال للهدوء بعيدا عن الأصوات العالية وجو العمل المليء بالمشاحنات.
- الحرص على تناول الأطعمة الغذائية الصحية والمفيدة التي يحتاج إليها الجسم لتعزيز الجهاز العصبي.
- تناول الأطعمة الصحية التي تساعد على تنشيط الذاكرة مثل السمك ومشتقاته.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لآخر مقالنا تحت أعراض فقدان الذاكرة المؤقت، وحرصنا من خلاله أن نستعرض لكم بالتفصيل بعض المعلومات الطبية التي تتعلق بفقدان الذاكرة، وما تتضمن من أسباب الإصابة وكيفية العلاج، وما هي العادات اليومية التي يجب الالتزام بها حتى تدعم إمكانية علاج الشخص المصاب.
اقرأ أيضًا: