كيف اكتشف صعوبات التعلم؟ وطريقة التعامل مع طفلي

كيف اكتشف صعوبات التعلم؟ وطريقة التعامل مع طفلي
كيف اكتشف صعوبات التعلم

كيف اكتشف صعوبات التعلم؟ هو ما يبحث عنه الكثير من الأمهات اللاتي يعني أبنائهن من اضطرابات في السلوك وصعوبة في التعلم، ومن الأفضل لهن إدراك ذاك الأمر في وقت مبكر من خلال المؤشرات المبدئية والمبكرة التي تنذر بذلك مما يسهل لهن إمكانية التعامل مع الأمر.

ولأن الأبناء هم النعمة التي منا الله سبحانه وتعالى علينا بها، ولأنهم يمثلون لنا الصورة الحية الإيجابية التي كنا نرغب في تحقيقها منذ الصغر، فهم أول اهتماماتنا وأجمل أحلامنا، لذا يجب علينا أن نتابع أبناؤنا من الصغر حتى نتمكن من اكتشاف المؤشرات المبدئية التي تنذر بصعوبة التعلم، وذلك من خلال هذا المقال تحت عنوان كيف اكتشف صعوبات التعلم؟

كيف اكتشف صعوبات التعلم؟

تعرف صعوبة التعلم على أنها المشكلة التي يعاني منها الطفل عند محاولته في التعلم لبعض المجالات، وقد يلاحظ وجود صعوبة في القراءة والكتابة والتحدث وإجراء العملية الحسابية.

وقد لا نعتبر ان وجود مشكلة في الرؤية أو الاستماع صعوبات تعلم، إنما هي تندرج تحت قائمة تحديات التعلم، وإنما هناك بعض المشكلات والصعوبات الني تجعل من الدراسة أمر ليس بالهين مثل فرط الحركة أو مشاكل تتعلق بالذاكرة.

سوف نوضح لكم بعض المؤشرات المبكرة التي تشير إلى أن الطفل يعاني من صعوبة التعلم، وذاك حتى نتمكن من الإجابة الصحيحة والدقيقة حول كيف اكتشف صعوبات التعلم؟

  • يمكن اكتشاف ذلك من خلال متابعة الطفل وملاحظة أداءه البطيء في بعض الأمور التي يجب عليه القيام بها.
  • عدم قدرة الطفل على النطق بطريقة صحيحة أو تجميع الكلمات.
  • ظهور صعوبة في التعلم داخل الفصل الدراسي، وعدم قدرته على استيعاب المواد الدراسية.
  • إذا كان الطفل يعاني من التعرف على الألوان، وإيجاد صعوبة في نطق أسمائها.
  • يتم متابعة العلامات التي تظهر على الطفل مثل عدم استيعاب الدراسة، عدم تفهم المواد، عدم قدرته على الإجابة عن أسئلة تتعلق بقصة ما قد استمع إليها.
  • معاناة الطفل عند استخدام القلم أو ربط رباط الحذاء.
  • إذا كان الطفل يعاني من عدم قدرته على التركيز، ويفقد أغراضه الشخصية بصفة مستمرة.

كيف يمكنك التعامل مع طفل يعاني من صعوبة التعلم؟

مما لا شك فيه أن الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم يحتاج إلى معاملة دقيقة من قبل الوالدين، لذا حرصنا أن نستعرض لكم بالتفصيل بعض النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على التعامل مع الطفل بشكل إيجابي.

  • يجب أولا استشارة أهل العلم من الخبراء المختصين بالعملية التعليمية.
  • متابعة أداء الطفل مع المدرسين لمعرفة إمكانية تطوير الأداء التعليمي للطفل، وهل لديه القدرة على التركيز.
  • دعم الطفل بشكل إيجابي وتشجيعه بشكل دائم.
  • توفير البيئة المناسبة للطفل
  • على الوالدين أن يتمتعوا بالصبر، والعمل على تدعيم التجربة التعليمية بشكل أكثر إيجابية.
  • التركيز على نقاط القوة لدى الطفل.
  • محاولة تجريب العديد من الطرق التدريسية حتى يتم اختيار الطري التي تتناسب معه.

كيفية تشخيص حالات صعوبات التعلم؟

هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لتشخيص حالات صعوبات التعلم، َالتي تتمثل في الآتي:

  • عمل تقييم تربوي الهدف منه تحديد نقاط الضعف التي يجب تدعيمها، ونقاط القوة التي يجب تعزيزها، وتحديد نواحي الضعف لدى الطفل.
  • إجراء تقرير خاص بالطفل يتم من خلاله معرفه هل حالة الطفل تستدعي علاج تربوي أو علاج طبي أم لا؟
  • متابعة أداء الطفل بشكل يومي، وذلك بهدف معرفة التطورات التي تطرأ على الطالب بصفة مستمرة.
  • يقارن أداء الطفل بغيره من الأطفال الذين في نفس المرحلة العمرية.
  • عمل اختيارات معيارية الهدف منها تحديد مستوى الطالب في التحصيل الأكاديمي.

من خلال هذه النقاط نكون قد وصلنا لآخر مقالنا تحت عنوان كيف اكتشف صعوبات التعلم، وحرصنا أن نوضح لكم كيفية تشخيص حالة الطفل، وكيفية التعامل معه.

اقرأ أيضًا:

ما هي خطوات المذاكرة الصحيحة

كيف اجعل ابني يعتمد على نفسه في المذاكرة

لماذا اشعر بالنعاس عند المذاكرة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *