ما هو الجو المناسب لمرضى الربو

ما هو الجو المناسب لمرضى الربو
الجو المناسب لمرضى الربو

الجو المناسب لمرضى الربو هو ما يساعد في الحد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب بمرض الربو وتقلل من حدة النوبات المرضية المصاحبة له

حيث أن الربو من الأمراض الصدرية المزمنة التي تصيب الإنسان في الطفولة نتيجة تورم والتهاب المجاري التنفسية وتضييق الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إفراز المخاط بشكل متزايد

وبالتالي شعور المريض بضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مع حدوث نوبات مرضية تشدد حدتها بتغيير الحالة الجوية المحيطة بها مثل اضطراب درجة حرارة الجو، اضطراب الرطوبة، التقلبات الجوية من امطار ورعد وغيرها،. لذا سوف نوضح لكم من خلال السطور التالية الجو المناسب لمرضى الربو.

ما هو الجو المناسب لمرضى الربو؟

يتأثر أغلب مرضى الربو بالتقلبات الجوية المحيطة بهم نظراً لاختلاف الفصول الأربعة والحالة الجوية المتقلب ما بين الصيف والشتاء وغيرهم.

لذا قد تشتد نوبات الصرع نتيجة اختلاف العوامل الجوية وزيادة حدتها مثل ارتفاع درجة حرارة الجو، البرد القارص وغيرها، وهو ما سوف نوضحه لكم بالتفصيل من خلال السطور التالية:

الربو في فصل الشتاء

الأحوال الجوية في فصل الشتاء التي تمتاز انخفاض درجة الحرارة وزيادة معدل الرطوبة تعد من أهم محفزات حدوث نوبات الربو.

حيث تزداد الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب خلال فصل الشتاء، ومن أبرزها ضيق التنفس وزيادة أعراض البرد والانفلونزا مثل السعال والشخشخة والصغير عند التنفس وغيرها.

ويرجع ذلك إلى انقباض مجرى الجهاز التنفسي عند دخول الهواء البارد إليه، وتزيد معدلات نوبات الربو بسبب عدم حصول الجسم على الكمية المناسبة من الأكسجين وخاصة عند القيام ببعض الأنشطة اليومية أو التمارين الرياضية.

وهنا يتطلب الأمر التنفس عن طريق الفم لدخول الهواء الجاف والبارد.

لذا يجب على المريض ضرورة الحفاظ على تدفئة المكان المتواجد فيه، بالإضافة إلى تدفئة جسمه في حالة اضطر إلى الخروج من المنزل، وذلك بارتداء ملابس ثقيلة وقبعات وقفازات وغيرها.

الربو في فصل الصيف

تزداد جدة الأعراض الجانبية المصاحبة الربو خلال فصل الصيف الذي يمتاز بارتفاع درجة الحرارة، مما يزيد من الإصابة بضيق التنفس والسعال، ويرجع ذلك إلى انقباض وتضييق الشعب الهوائية والمجرى التنفسي نتيجة دخول الهواء الحار.

بالإضافة إلى أن الهواء في فصل الصيف يمتاز بارتفاع معدل الرطوبة وزيادة الغبار والعفن وبعض مسببات الحساسية الصدرية المتطايرة في الهواء، مما يؤدي إلى تحفيز نوبات الربو.

لذا علي المريض دائماً حمل الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على الحد من النوبات المرضية، وتجنب الخروج أو القيام ببعض الأنشطة اليومية أو التمارين الرياضية خلال الساعات التي تشتد فيها أشعة الشمس نهارا.

بالإضافة إلى ضرورة تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل وذلك بهدف الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الإصابة الجفاف، ولا يمكننا تجاهل الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن التدخين بشكل نهائي

كيف اتعامل مع الربو خلال التقلبات الجوية؟

كما سبق وأن أشرنا أن التقلبات الجوية ذات تأثير واضح على زيادة معدل نوبات الربو، لذا يجب اتباع بعص النصائح والإرشادات الهامة التي تساعد على تدعيم صحة المصاب، والحد من نوبات الربو بدرجة عالية، ومن أبرزها ما يلي:

  • متابعة النشرة الجوية للتعرف على حالة الجو.
  • الامتناع من الخروج في حالة الاضطرابات الجوية.
  • حافظ على، ملازمة أدوية الربو معك أينما تذهب.
  • اخرص على تناول الأدوية المضادة للالتهاب والحساسية.
  • الامتناع عن التدخين بشكل نهائي

في نهاية مقالنا اليوم ننصحك بضرورة متابعة الطبيب المعالج والمختص حتى يتمكن من تحديد العلاج المناسب لاحد من نوبات الربو، ويقدم لك المعلومات التي توضح الجو المناسب لمرضى الربو.

اقرأ أيضًا:

هل الربو يؤثر على القلب؟

ما هي أعراض الربو عند الكبار؟

هل مرض الربو خطير؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *